التناقض بين مؤسس الأحمدية وجماعته في شجرة آدم ورجم الشياطين وقتل المرتد
من
أهمّ الاعتراضات على الإسلام في هذا العصر هو قوله بالخرافات والقسوة،
فكان لزاما على من أتى مبعوثا من الله تعالى أن يركز على هذين الجانبين،
لكن مؤسس الأحمدية لم يأتِ بجديد يُذكر في هذا، فهو يرى أن شجرة آدم هي
العنب، وهذا الذي ينفيه الخليفة الثاني جدا، ويرى أن الشهب هدفها رجم
الشياطين، على عكس ما قاله الخليفة الثاني، ويرى أن المرتدّ يُقتل لمجرد
ردته. أو على الأقل لم يذكر قطّ ما تقول به الجماعةُ اليوم في هذه
القضايا.
وفيما يلي النصوص:
شجرة آدم:
الخليفة الثاني:
وعن
قوله تعالى: (ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين).. قيل إن الشجرة
هي شجرة القمح أو العنب، أو هي المرأة. وقيل هي شجرة التمييز بين الخير
والشر. ومثل هذه المعاني مستبعدة عقلا، لأن الاقتراب من شجرة القمح أو
العنب لا يجعل المرء ظالما.. فكلاهما حلال. (التفسير الكبير)
المؤسس:
الشجرة
الممنوعة: سُئل حضرته عن الشجرة التي مُنع منها آدم، ما اسمها؟ فقال :
لقد كتب المفسرون حول هذا كثيرا وأبدَوا آراء مختلفة، ويبدو أنها كانت شجرة
العنب، فالخمر تصنع من العنب. (البدر مجلد 2 رقم 11 صفحة 82 بتاريخ
3/4/1903 بتاريخ 21/3/1903، ملفوظات 5)
تم التطوير باستخدام نظام مداد كلاود لإدارة المحتوى الرقمي بلغات متعددة .