هذه بعض من إقرارات الميرزا الهندي مدعي النبوة بتحريف الأناجيل و أنها
ليست من كلام الله تعالى و أن سيدنا عيسى عليه السلام لم يكتبها و لا هي
مصدقة منه, و أنها تراجم كتبها من لا نعرفهم و أن ما فيها ظل لأفكار
كاتبيها , فكيف يستدل الميرزا الهندي بما فيها ؟
و إذا قيل , فكيف طالب الله تعالى الرسول صلى الله عليه و سلم بسؤال أهل
الذكر , قلت : إنما يسألهم عن أشياء هي في الأصل عندنا و مؤكد وجودها عندهم
و لم تحرف حتى وقت السؤال .
و فوق كل هذا , النُسَخ الموجودة للأناجيل هي تراجم لأصل غير موجود , فكيف نعرف أنها ترجمة صحيحة إلا إذا كان لدينا الأصل محفوظ ؟
1. كتاب "البراهين الأحمدية"/ من 1880 الى 1884 ج 1-4 ص_0480
يقول الميرزا الهندي "الإنجيل و غيره من الكتب السابقة لم تقدر في حد ذاتها و صفاتها على أن تظهر معجزة أو تأثيرا روحانيا بسبب فسادها و التحريف فيها"
2. في كتاب "البراهين الأحمدية"/ من 1880 الى 1884 ج 1-4 ص_0497
يقول الميرزا الهندي:
· إنجيلهم محروم تماما من تلك العلامات لكونه محرَّفا و مبدَّلا
و يقصد بالعلامات هي التي يجب وجودها في كلام الله تعالى الكامل الذي لا مثيل له و لا نظير
· و يقول الميرزا الهندي " ليس محظوظا باحتوائه على المناهج و كذلك الحقائق البسيطة التي يجب وجودها في كلام منصف"
· و يقول الميرزا الهندي " لقد خلط عَبَدة المخلوق الاشقياء كلام الله و هديه و نوره بأفكارهم المظلمة بحيث صار ذلك الكتاب وسيلة قوية للاضلال بدلا من الهداية"
· و يقول الميرزا الهندي " التي حادت كلماتها إلى معتقدات مالت إليها النفس الامارة لعبدة المخلوق عند التراجم , لأن كلمات الإنسان تتبع دائما أفكاره"
· و يقول الميرزا الهندي " الإنجيل صار الان شيئا مختلفا تماما بسبب التحريف الذي تطرق إليه بين حين و آخر"
· و يقول الميرزا الهندي " جميع الأناجيل لم تُكتب نتيجة الإلهام ,بل سجّل "متَّى" و غيره اشياء كثيرة مما ورد فيه بعد أن سمعوها من الناس ."
· و يقول الميرزا الهندي " يقر "لوقا" بأنّ إنجيله ليس موحى به , و إلا لم تكن به حاجة للاستفسار من الناس بعد الإلهام"
· و يقول الميرزا الهندي " الأناجيل الاربعة ليست صحيحة و ليست موحى بها بحسب بياناتها"
· و يقول الميرزا الهندي " لذا فقد تطرقت الاخطاء الكثيرة إلى الاحداث المذكورة فيها و ورود فيها ما يخالف الحقائق تماما"
3. في كتاب"ضرورة الإمام"/ 1898 م ص_022
يقول الميرزا الهندي " "" كما أن هناك إحتمالا آخر؛ و هو أن تكون هذه القصة كلها ملفقة عمدا أو كتبت انخداعا , لأن الأناجيل
ليست أناجيل المسيح و لا هي مصدقة منه , بل كتبها الحواريون أو بعض
الناس الاخرين بناء على ظنهم ؛ و معتمدين على عقولهم , و لاجل ذلك هناك
اختلاف فيما بينها . فيمكننا القول إن بعض كُتَّاب الأناجيل قد اخطأوا في
كتابة هذه الافكار , بظنهم أن المسيح مات على الصليب .
كان الحوارين مجبولين على مثل هذه الاخطاء , لأن الأناجيل نفسها تخبرنا أن
تفكير هؤلاء الكُتَّاب لم يكن دقيقا , كما المسيح نفسه شهد على حالتهم
الروحانية الناقصة و على ضعف فهمهم و درايتهم و قوتهم العملية "
4. في كتاب "إزالة الأوهام"/1891 م ص_0379
يقول الميرزا الهندي في توضيحه لمسألة رؤية الحواريين للمسيح و هو صاعد إلى السماء " و ليكن معلوما أن هذه التفاسير تصح فقط إذا قبلنا أن تلك العبارات صحيحة و غير محرفة "
5. في كتاب "المسيح الناصري في الهند"/1899 م ص_0027
يقول الميرزا الهندي " بالرغم من أن تطرف الافكار قد حرف كثيرا من
قصص الانجيل هذه , غير أن الكلمات الموجودة فيها تدل دلالة صريحة على أن
المسيح لقي الحواريين بهذا الجسم المادي الفاني"
6. في كتاب"كرامات الصادقين"/ 1893 م ص_0088 و ص_0089
الميرزا غلام القادياني الهندي يبين أن الدعاء و اسلوب التنزيه لله في
الإنجيل لا يوفي الله سبحانه و تعالى حقه و هو أي الدعاء في الإنجيل و
اسلوبه مقارنة بالدعاء في القرآن الكريم و الفاتحة يبين كأن الله ناقص في
بعض كمالاته
7. في كتاب "منن الرحمن"/1895 م ص_0040
يقول الميرزا الهندي " ...يتحتم علينا الالتزام بالكلمات التي
وضعها الله تعالى منذ القدم . لقد تبين من هذا البحث أن إطلاق كلمة "الآب"
على الله تعالى هو من قبيل الإساءة و الهجو له سبحانه و تعالى . و الذين
نسبوا إلى المسيح عليه السلام بهتانا بأنه كان يدعوا الله تعالى "أبا" و
كان يوقن أنه تعالى أبوه حقيقة , قد الصقوا بابن مريم بهتانا شنيعا .
هل يجوز العقل الله يرتكب المسيح عليه السلام هذا الخطأ – و العياذ بالله –
فيستخدم في حق الله – جل شأنه – كلمة رديئة و حقيرة – لغويا – تدل على
الضعف و العجز و عدم القدرة من كل النواحي ؟ "
الميرزا الهندي يبين كيف تم الصاق كلام لسيدنا عيسى عليه السلام في
الإنجيل , لا يمكن أن يكون قد قاله على الله سبحانه و تعالى , و هذا يوضح
أنه ليس من كلام الله سبحانه و تعالى ما في الأناجيل , أو على الاقل لا
نعرف أن نفرق يبين كلام الله سبحانه و تعالى فيه و بين كلام من البشر قد
أضافوه عليه ,. و بالتالي لا يمكن ابدا الإستدلال به في أمور إسلامية
جوهرية مثل سنن الله في الأنبياء , أو سنن الله في الإنسان و الأولياء ,
الإدعاء بأنّ النزول لعيسى مشابه لنزول يوحنا أي يحيى و أنه هو إيليا
المزمع أن ينزل من السماء و أن المسيح انكر النزول في الإنجيل و يكون كلام
عيسى في الإنجيل دليل صحة لنا .
8. في كتاب"منن الرحمن"/1895 م ص_0044
يقول الميرزا الهندي في معرض تسمية الله سبحانه و تعالى بالآب كما في بعض الكتب المقدسة:
" و لو قيل لماذا اذن اطلقت الكتب السابقة هذا الإسم على الله تعالى ؟
فجوابه أولا : أن جميع تلك الكتب محرفة و مبدلة و قولها المنافي
للحق و الحقيقة لا يجدر بالقبول ابدا , لانها اصبحت الآن كالوحل القذر الذي
ينبغي أن يتجنبه الإنسان الطاهر الطبع"
فهل يستدل بما في هذه الكتب ؟؟؟ إلا ما توافق مع ديننا و لم يتعارض معه, و هل يصح أن نقول لقد "اجمعت الأنبياء" , أية أنبياء يقصد ؟؟؟
و أخيرا مؤقتا الآن
هل كتب يقال لها أنها مقدسة و قد وصفها الميرزا الهندي بما وصفها به , هل من الممكن أن نستدل بها بقضايا معتبرة في ديننا ؟؟
و هذا رابط مدونتي تجدوا فيه الكثير من الأدلة و الإثباتات الدامغة من
كلام و كتب هذا مدعي النبوة التي تثبت كذبه و أنه مريض نفسيا و دماغيا كما
أكد هو بأنه يعاني من نوبات الضعف الدماغي لسنوات كما في في كتابه " فتح
الإسلام" / 1891 م ص_019 في الحاشية
تم التطوير باستخدام نظام مداد كلاود لإدارة المحتوى الرقمي بلغات متعددة .