من فمهم ندينهم
في الوثيقة أعلاه من كتاب التفسير الكبير يقول ابن المتنبئ غلام أحمد القادياني أن هناك رجل يزعم الوحي وانه موسى وعيسى ومحمد فحاججه المتنبئ القادياني بحجج وهي هل يعطيه الله آية خلق الطير واحياء الموتى كعيسى عليه السلام وهل يمنحه اليد اليضاء كموسى عليه السلام .
وهذه الحجج التي يحتج بها المتنبئ القادياني يظنها القارئ حجج مفحمه للخصم من منظور اسلامي .
لكنها ساقطة إلزاميا لأن القادياني والقاديانية لا يؤمنون بمعجزات الأنبياء الخارقة للعادة ويؤولونها تأويلا يفرغها من مضمونها.
ويمكن أن يقال للقادياني والقاديانية هل القادياني كان يعطيه الله آية خلق الطير وإحياء الموتى ويمنحة اليد البيضاء .
فإن قالوا : قصد القادياني إلزام المخالف بما يؤمن به.
فنقول : ونحن نلزمكم بما تؤمنون به فإن القادياني زعم أنه مثيل عيسى فإين هي آية خلق الطير واحياء الموتى حسب المفهوم القادياني.
هذا مثال واحد اخي القارئ على الدجل والمتاجرة بالعقائد واذا اردت أن تعرف الدجل أكثر فإنك تجد نصوصا أخرا تدلك على تغيير الأقوال والتناقض حسب الظروف المستجدة وصدق الله القائل ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) وسنذكر مثال واحد على التناقض ومن اراد المزيد فليراجع مقالنا ” تناقضات القادياني “
في الوثيقه أعلاه يتهم القادياني أحدهم بالجهل لانه يقول أن المهدي من نسل فاطمة رضي الله عنها ويقول أن أنه ما جاء في المهدي أنه فاطمي والقادياني طبعا في تلك الفترة كان يدعي المهدوية .
لكن يبدو أن القادياني لم يكن مطلعا على أحاديث المهدي التي تؤكد فاطميته فأكتشف فيما بعد فاطميته فاصبح القادياني في ليله وضحها فاطميا واليكم ما يدل على هذا :
تم التطوير باستخدام نظام مداد كلاود لإدارة المحتوى الرقمي بلغات متعددة .