كتب الميرزا بشير ابن الميرزا غلام أحمد القادياني ما يلي ((أخبرني
السيد ميان عبد الله صاحب سنوري أنه عندما لم يبق إلا يوم واحد للمدة التي
أعطيت لتحقق النبوءة الخاصة بالنصراني آتم طلب مني حضرة المسيح الموعود
عليه السلام و طلب من ميان حميد علي أن نأخذ عدداً محددا من حبات الحمص –لا
أذكر الآن عدد الحبات التي حددها لنا – و طلب منا أن نقرأ على تلك الحبات
تعويذة من سورة معينة لعدد معين من المرات – و لا أذكر الآن عدد المرات
التي حددها لقراءة تلك التعويذة - و قد أخبرني ميان عبد الله قائلاً "أنا
لا أذكر اسم السورة لكنني أذكر أنها كانت من قصار السور مثل (ألم تر كيف
فعل ربك بأصحاب الفيل) و أنني أمضيت معظم الليل لإكمال ترديد تلك التعويذة.
و بعد إتمام قراءة التعويذة أخذنا تلك الحبات إلى حضرته حيث أمرنا أن نجلب
تلك الحبات إليه فور إكمال التعويذة. بعد ذلك قادنا حضرته – ميرزا غلام
أحمد - إلى خارج قاديان، و أظنه أخذنا باتجاه الشمال، و قال لنا بأن تلك
الحبات يجب أن ترمى في بئر مهجورة. ثم قال لنا: "بعد أن أرمي تلك الحبات في البئر المهجورة علينا جميعاً أن نعود مسرعين دون أن نلتفت إلى الخلف".
و فعلاً قام حضرته برمي تلك الحبات في البئر المهجورة ثم أشاح بوجهه فوراً
و عاد إلى الوراء، و قد عدنا نحن ايضاً معه بسرعة كبيرة و لم يلتفت أي منا
إلا الوراء مطلقاً")) – سيرة المهدي، الجزء الأول ص 178 رواية رقم 160.
و كما هو معلوم فإن شعوذة حبات الحمص و البئر المهجورة – مثلها مثل أية
شعوذة أخرى - لم تفلح في منع فشل نبوءة موت النصراني آتم خلال 15 شهراً إن
هو لم يرجع إلى الحق.
تم التطوير باستخدام نظام مداد كلاود لإدارة المحتوى الرقمي بلغات متعددة .