سؤال الفتوى : زوجي مسلم شافعي، معتدل في أدائه للفروض الإسلامية ، أصبح في الآونة الأخيرة يتابع برامج القاديانيين أو الأحمديين ، وهو معجب بهم كثيراً ماعدا انتقاده لهم بعدم اعتقادهم بأن الرسول الأكرم محمد (صلى الله عليه وسلم ) هو خاتم الأنبياء، فما مدى الاثم الذي سيلحق به من جراء متابعته لبرامج هؤلاء الضالين ، كما أنه بالمقابل يكفر الشيعة. أرجو منكم الإفادة حول هذا الموضوع، ولكم جزيل الأجر والثواب
فإن الفرقة القاديانية أو الأحمدية فرقة ضالة مارقة من الدين ولا يجوز للمسلم متابعة برامجها أو الإعجاب بها.
وإن الذي يتابع برامج هؤلاء أو يعجب بهم لعلى خطر عظيم، نسأل الله تعالى أن يحفظك وزوجك من شرهم ومن كل مكروه.
وقد سبق لنا أن بينا شيئا من عقائدهم وضلالاتهم في الفتويين: 5419، 95424، نرجو منك أن تطلعي عليهما وتطلعي زوجك عليهما لتعرفا شيئا من حقائق هذه الفرقة التي تتستر بالإسلام وتدعيه كذبا وزورا..
والله أعلم
تم التطوير باستخدام نظام مداد كلاود لإدارة المحتوى الرقمي بلغات متعددة .