الاحمدية جماعة فاشلة ، طبيعتها البنيوية تحتّم عليها الفشل
· في حوار مع شبكة ضد الآحمدية القاديانية في 24 أكتوبر 2016م صرّح المهندس هاني طاهر ( الاحمدي التائب ) بأن الاحمدية جماعة فاشلة. طبيعتها البنيوية تحتّم عليها الفشل. يظنون أن أخطاء الخليفة يبارك الله فيها، لذا ترى عندهم روح المبادرة صفرا، ولا يعرفون النهي عن المنكر، ولا يعنيهم انتصار الجماعة ولا هزيمتها .
جاء ذلك عندما سألناه عن سر فشل الاحمدية في أن تصل دعوتها إلى العالم رغم كل الامكانيات المادية ودعم الغرب لها وامتلاكها العديد من الفضائيات والمواقع والإذاعات والمراكز .. ومع ذلك قلما أن تجد أحد يعرفها أو يسمعه عنها .
· كما وصف هاني طاهر ادعاء الجماعة بأن خروجه من الاحمدية جاء بسبب مشاكل اجتماعية يعاني منها بأن كل هذه الادعاءات مجرد " هراء "
· وعند سؤاله عن تصريح محمد الشريف عودة أمير المكتب العربي للأحمدية بأن خروج هاني طاهر من الاحمدية بمثابة خروجه من النظام الرباني ، قال المهندس هاني من حقه ان يقول ذلك لكن قوله لا يعنينا .
· وبخصوص قضية عدد الجماعة في الوطن العربي أكد " طاهر " أن الاحمدية بضعة آلاف بما فيهم النساء والأطفال والنسبة الأكبر تتمركز في الجزائر وسوريا ومصر .
· وفي نفس السياق احببنا أن ننقل له سلسة الفيديوهات التي تبثها أعضاء الطائفة الأحمدية بعنوان ( هاني طاهر يرد على هاني طاهر ) ويأتون بمقاطع وهو يبرر في الماضي الأخطاء التي كان يقع فيها مؤسس الطائفة لنعرف رأيه فيها
وكانه رده : قلت لهم مرارا: لم أكن قد قرأتُ الإعلانات، والتي منها عرفتُ تزييف المؤسس . حين تعرف هذا التزييف تمتلك مفتاح التزييف، فتعيد قراءة النصوص من جديد، فتربط بينها، فتكتشف مزيدا من التزييف. ثم إنهم يقتطعون عباراتي من سياقها أحيانا.
· كما بيّن " طاهر" أن اكتشافه لكذب الميرزا لم يكن سهلاً ، قائلاً " المؤمن بقضية يحاول تبرير إيمانه، وكلما قرأ شبهةً حاول الردّ عليها. لا يسهل على المرء معرفة أن مَن يؤمن به مهديا مجرد كذاب مخادع. هذه حقيقة صادمة جدا لا يتمناها أحد، بل يكابر ليبعدها باعتبارها شبهة من الشيطان الرجيم. لم يكن اكتشاف تزييف الميرزا سهلا من دون قراءة متسلسلة لإعلاناته وربط مواضيعه ببعضها. الأحمديون بذلوا جهودا جبارة عبر سنين دعوتهم للدفاع عن الميرزا. فقد احترفوا التزييف والتزيين. "
· وصرّح أيضاً خلال حواره معنا بأن الميرزا يكذب نفسه قائلاً " الخطأ الذي وقع فيه من يردّون هو تركيزهم على الأفكار، خصوصا التي فيها آراء عديدة. قضية الميرزا سهلة جدا؛ دعوا كتبه وإعلاناته تتحدث؛ فالرجل يكذّب نفسه. والخلاف بين القاديانية واللاهورية يؤكد هذه الحقيقة، فسبب الخلاف الميرزا نفسه. يمكن أن يؤلَّف كتاب بعنوان: الكذب عند الميرزا. ثم يؤتى بنصوص من تراثه، فهذا أيسر سبيل. "
· وفي سؤاله عن صلاته الآن بعد توبته بعد ما كان يمتنع عن الصلاة مع عموم المسلمين " أما أنا فأرى الصلاة خلف أي إمام من دون التجسس على صلاحه أو عدمه "
· وعند سؤاله عن حقيقة ميرزا مسرور احمد الخليفة الخامس للاحمدية وعن مؤهلاته وثقافته رد قائلاً : " هو مهندس زراعي معلوماته الدينية قريبة من الصفر. وظيفته أنه إمام الأحمدية وقائدها ومسؤولها الأول الذي لا يُناقَش قط في قراراته ، مهما بدت شاذة.
ومرت فترة كنتُ أقابله كل أسبوعين، حين كنا نناقش بعض هذه القضايا التي طرحتها في الفيديوهات.
· وفي نهاية اللقاء وجه المهندس هاني طاهر دعوته إلى عقلاء الاحمدية والطيبيين منهم قائلاً " بعضهم (أي الاحمديين ) احترف الكذب والشتائم، وملأ الجوّ حقدا، وهذا أثّر سلبا على الأحمديين الطيبين. لذا آمل من الطيبين منهم أن يعودوا إلى فطرتهم السليمة، وأن يشاهدوا الفيديوهات واحدا واحدا، وأن يقرأوا ردود الأحمدية الواهية، ثم يعودوا لكل فيديو ليروا أن الأحمدية لم تردّ قطّ. وأذكّرهم أن الدنيا قصيرة فانية، فلا داعي لمزيد من إضاعة الوقت. وسيُسألون أمام الله والتاريخ والأجيال.
حوار أجرته شبكة ضد الاحمدية القاديانية بتاريخ 24 اكتوبر 2016م
تم التطوير باستخدام نظام مداد كلاود لإدارة المحتوى الرقمي بلغات متعددة .