تتواصل الحرب التي أعلنتها السلطات على أتباع ما يسمى بالطائفة الأحمدية، وفي هذا السياق أوردت صحيفة الخبر أن مصالح الأمن، بولاية سكيكدة، قد تمكنت من توقيف 3 أشخاص ينحدرون من بلدية صالح بوالشعور، ينشطون لصالح الطائفة الأحمدية التي تم اكتشاف فرقتها بالولاية، شهر أكتوبر الفارط، وتوقيف 18 شخصا منها، كانوا يؤدون صلاة الجمعة بطقوس غريبة عن المجتمع الجزائري والدين الإسلامي. وحسب النصدر نفسه، فإن الموقوفين الجدد من هذه الطائفة والذين تتراوح أعمارهم بين 27 و40 سنة، تم توقيفهم بناء على معلومات وردت لمصالح الأمن الولائي، بخصوص قيام 6 أشخاص ببلدية صالح بوالشعور، بالترويج لأفكار ومعتقدات الطائفة الأحمدية القاديانية. وبعد عملية رصد ومتابعة لنشاط هؤلاء، تم تحديد هوية ثلاثة أشخاص منهم وتوقيفهم فورا، فيما لا يزال البحث جاريا عن ثلاثة أشخاص آخرين. وقد تم تقديم الموقوفين أمام قاضي التحقيق لدى محكمة الحروش، والذي أمر بوضعهم تحت الرقابة القضائية، بتهمة الانخراط في جمعية غير معتمدة وجمع تبرعات دون ترخيص. حدث هذا، بالموازاة مع قرار غرفة الاتهام بمجلس قضاء سكيكدة، القاضي برفض الإفراج عن زعيم هذه الطائفة بالولاية، والموجود رهن الحبس المؤقت، بتهمة: جمع التبرعات دون رخصة مسبقة وخارج الإطار المخصص لها، الانخراط في جمعية غير معتمدة، والتحريض على وضع متفجرات في بنايات ذات منفعة عامة.. وذلك منذ توقيفه بإحدى الفيلات بصالح بوالشعور، رفقة 17 شخصا آخرين ينحدرون من بلديات: عين بوزيان، سيدي مزغيش، الحروش، صالح بوالشعور ومجاز دشيش، كانوا يؤدون صلاة الجمعة بطقوس غريبة عن الدين الإسلامي والمجتمع الجزائري، أين تمكنت مصالح الأمن من حجز مصحف محرف وسجل لاشتراكات المعنيين، رفقة بعض المناشير التي كان يستعملها الناشطون في التعريف والترويج لهذه الطائفة، التي تأسست على يد "ميرزا أحمد القادياني"، المولود بمدينة "قاديان" بالهند، والذي بدأ نشاطه كداعية إسلامي، قبل أن يدّعي أنه ملهم من الله، ليتدرج في دعائه ويؤكد أنه المهدي المنتظر والمسيح الموعود.
|