القيمة العلمية لغلام أحمد

31/03/2021
582

الأكثر شهرة

بيان الأزهر الشريف في القاديانية

بيان الأزهر الشريف في القاديانية

.

29/05/2021
1349
فتوى د. علي جمعة مفتي مصر

فتوى د. علي جمعة مفتي مصر

.

29/05/2021
1006
إعلان النجاة من الاحمدية

إعلان النجاة من الاحمدية

.

29/05/2021
964
"القاديانية" تروج لنفسها في الأردن

"القاديانية" تروج لنفسها في الأردن

.

31/05/2021
938
إسم المؤلف : حمزة بو معقل

لا أظنني مجانبا للحق، ولا مائلا للشطط إن أنا أنزلت كل رجل حيث أنزل نفسه، نعم قد أتهم بذلك إن قوّمت الرجل من خلال أعماله، فقد تكون جليلة في أعين أحبابه ضئيلة في عيني، ولكني إن أنزلته حيث نطق بلسانه وخط بقلمه فليس للظلم إليّ حينذاك من سبيل.

-   يقول ميرزا غلام أحمد القادياني في كتابه (نور الحق) الذي قال إنه من البلاغة بحيث لا يدرك: «ووالله إني لست من العلماء ولا من أهل الفضل والدهاء، وكل ما أقول من أنواع حسن البيان أو من تفسير القرآن، فهو من الله الرحمن، وكل ما أخطأت فيه[1] فهو مني...»[2].

إذن فميرزا غلام أحمد لا هو من العلماء، ولا من أهل الفضل، أو الدهاء. وأدهى من ذلك وأمرّ أنه رغم كونه نبيا ملهما-بزعمه- إلا أنه من المحتمل أن يكون في كتابه الذي هو محل إعجازه خطأ فهو يقول بصريح العبارة: « وكل ما أخطأت فيه فهو مني » فليت شعري كيف يخطئ نبي في تبليغ الدين؟ فمن بديهيات الدين أنّ عصمة الأنبياء من الخطأ في التبليغ  من صفاتهم التي لا تَتَخلَّف، لذلك لا يمكن لمحمد النبي الأميّ صلى الله عليه وآله وسلم أن يخطئ في تبليغ القرآن. ولكن ميرزا خالف هذه القاعدة ليترك أتباعه حيارى لا يعرفون متى أصاب ومتى أخطأ، ولينسف بهذه العبارة أي حجية لكتبه كما سيتبين بالنّقول الموثقة عنه في الصفحات القابلة بإذن الله تعالى.

[1] ) الهاء تعود على بيانه الحسن وتفسيره القرآن.

[2] ) نور الحق، ص192.

تم التطوير باستخدام نظام مداد كلاود لإدارة المحتوى الرقمي بلغات متعددة .