أوضح المتحدث باسم «رابطة المسلمين الأحمدية" في المملكة المتحدة بشارات نظير لوكالة «سبوتنيك" أنه ينبغي على السلطات الأوروبية اتخاذ اجراءات قانونية ضد المتطرفين ، الذين يؤيدون العنف والكراهية للشعوب والأديان الأخرى.

وقال نظير تعليقا على الهجوم الأخير في باريس: " ينبغي على السلطات الأوروبية اتخاذ التدابير القانونية ضد المتطرفين، الذين يدعون لممارسة العنف والكراهية ضد شعوب أخرى، وحث في الوقت ذاته سلطات الاتحاد الأوروبي على تجنب اتباع «نهجا متساهلا حيال المسلمين الذين يدعون للعنف، ويسعون لنشر الإضطراب ولا يفهمون أن الدين الإسلامي يعلم كل مسلم أن يكون مخلصا لبلده".
كما رأى نظير أن المتشددين يستهدفون المسلمين الشباب الذين عادةً يشعرون بالذنب ولديهم معرفة خاطئة لما يحمله الاسلام في حقيقة الأمر وما يُلزم المسلم الحقيقي".
يشار إلى أن سلسلة من الهجمات المسلحة وقعت في فرنسا يوم الأربعاء الماضي عندما اقتحم اثنين من المسلحين مقر رئاسة تحرير «شارلي ابدو" الأسبوعية الساخرة في باريس وفتحا النار على العاملين هناك ، وقتل في الحادث 12 شخصا بينهم شرطيان.
وتمكن المسلحان من الفرار، بعدها تم الإعلان عن هوية المشتبه بهم في الهجوم وهما الأخوان سعيد وشريف كوياشي، و تم القضاء عليهم من قبل قوات الكوماندوس يوم الجمعة الماضي في بلدة دامارتن- أون غويل بضواحي باريس.