ألفاظه سوقية:
يقول
الميرزا غلام أحمد: فالأسف كل الأسف أن أكثر الناس لا يعلمون هذه النكاتِ
الخفيّةَ، ولا يتّبعون هذه الوصيّة. وليس عندهم معنى العيد، مِن دون الغسلِ
ولَبْسِ الجديد، ... وإفناءَ اليوم كله في الخزعبيلات، والهدايا من
القلايا، والتفاخر بلحوم البقرات والجدايا، والأفراح والمِراح، والجذبات
والجِماح، والضحك والقهقهة، بإبداء النواجذ والثنايا، والتشوق إلى رقص
البغايا، وبوسِهن وعِناقهن، وبعد هذا نِطاقِهن. (خطبة إلهامية)
يقول
الميرزا غلام أحمد: إن المراد من دابة الأرض علماء السوء .... يكلّمون
الناس من الإست لا من الأفواه، يعني ولا تجد في كلماتهم طهارة وبركة
واستقامة ونورانية ككلمات الصالحين. (حمامة البشرى)
فالحق
والحق أقول إنه لا يوجد كتاب بين الدفّتَين كمثل كتاب ربّنا ربّ الكونَين،
.... وأمّا الذي هو دونه فهو لا يخلو من عيب ونقصان.... فإنْ وجدتَ مثلا
فقرةً من كلمات أحدٍ منهم كخدٍّ أبرقَ وأملسَ، فتجد فقرة أخرى كأنف أصغر
وأفطسَ. ..... وإنْ وجدتَ مثلا قافيتَين متوازيتَين كعجيزتَي النساء، فتجد
رديفًا كأَلْيةٍ اختلَّ تركيبها وتحرّكتْ وما بقيتْ على الاستواء. (لجة
النور)
شتائمه:
يقول
الميرزا غلام أحمد: ألفت في هذه المناظرات مصنفات عديدة، ومؤلفات مفيدة،
منها كتابي: "البراهين". ... ولي كتب أخرى تشابهه في الكمال، منها: الكحل،
والتوضيح، والإزالة، وفتح الإسلام، وكتاب آخر سبق كلها ألفته في هذه
الأيام، اسمه: "دافع الوساوس"، هو نافع جدًا للذين يريدون أن يروا حسن
الإسلام، ويكفّون أفواه المخالفين. تلك كتب ينظر إليها كل مسلم بعين المحبة
والمودة وينتفع من معارفها، ويقبَلني ويصدّق دعوتي، إلا ذريةَ البغايا
الذين ختم الله على قلوبهم فهم لا يقبلون. (التبليغ) يقول الميرزا غلام
أحمد: إنّ كثيرا من السعداء والنجباء موجودون في جماعتنا بل هم أكثر من
مئتي شخص حتما. (إعلان إلغاء جلسة 27-12-1893)
هجومه على الأديان وأهلها وشتائمه وبذاءه لسانه
يقول
الميرزا غلام أحمد: إن المسيحية تحتل المركز الأول في العالم في قول
الزور، فالذين لم يتورعوا حتى عن الخيانة في الكتب الإلهية افتروا مئات
الكتب الزائفة، فهل يمكن أن يقبل أي سعيد ونبيل كلامهم كمدّع؟ (إعلان آخر
1892) لماذا لا يقلده الخليفة في ذلك؟
الهندوس جبناء:
يخاطب السيخ: ثم لستم جبناء مثل الهندوس بل أنتم قوم شجعان، لذا آمل أنكم ستقبلون هذا الطريق للحكم. (إعلان 18/4/1897م)
يقول
المؤسس: لقد تلقيت من الله تعالى وحيَ: "إن شانئك هو الأبتر" حين بعَث
إليّ شخصٌ حديث العهد بالإسلام اسمه "سعد الله" قصيدةً مليئة بالسباب
والشتائم، وقد استخدم فيها ولدُ الهندوس هذا بحقي كلمات بذيئة لا يستعملها
إلا شقي خبيث الطينة وفاسد القلب حقًا... فعند قراءة إعلانه ورسالته هذه
تلقيت وحي: "إنّ شانئك هو الأبتر". فلو لم يتحقق هذا الأمر في ولد الهندوس
هذا خبيثِ الطبع، ولو لم يمت خائبًا خاسرًا وذليلا مهانًا، فاعلموا أني
لستُ من عند الله تعالى. (عاقبة آتهم 1896) هل يمكن أن يحكي الخليفة مثل
ذلك لمن هو مثل سعد الله؟
مناكفة الناس
الوحي الذي يتلقاه كله إهانات للناس وشتائم، ويحاول جاهدا أن يطبقه على الآخرين
مثال: "ذلة شخص منافس وإهانته ولوم الخلق"، كلب يموت على كلب... إني مهين من أراد إهانتك..
نقل
الميرزا غلام أحمد في إعلان له: ملخص الرسالة هو: " لقد ادّعيت في كتاب
"كتاب البرية" ثلاث ادعاءات، أولا: محمد حسين طلب من نائب المفوض كرسيا
وقال بأنه كان يُعطى هو ووالده كرسيا في المحكمة فنهره نائب المفوض ثلاث
مرات وقال بأنك كاذب فلا تتكلم بوقاحة. والادعاء الثاني هو أنه جلس على
الكرسي في غرفة خارجية فرآه كابتن الشرطة فطرده من الكرسي فورا موبِّخا
إياه بواسطة شرطي. والادعاء الثالث هو أنه جلس بعد ذلك على رداء أحد الناس
ولكن صاحب الرداء نزعه من تحته... فأرى كل هذه الدعاوي كذب محض ولا توجد
فيها شائبة من الصدق...إلخ. (حاشية في إعلان 1898)
تم التطوير باستخدام نظام مداد كلاود لإدارة المحتوى الرقمي بلغات متعددة .